أخبار المدونه

هام جداً : مدونة باور = مدونة باور للمعلوميات = مدونة مورتال هكر = مدونة شعبي سبوت
منتدى ايجي تويت للبيع
كتاب Be Perfect In English
برنامج Cheetah Image

تعويم العملة بشكل مبسط جدا



ما هو تعويم العملة

سعر الصرف العائم أو كما يطلق عليه تعويم العملة هو التخلي عن سعر صرف عملة ما من خلال معادلتها مع عملات أخرى ليصير محررا تماما، دون تدخل الحكومة أو البنك المركزي في تحديده مباشرة. بحيث أنه ينشأ تلقائيا بناءا على آلية العرض والطلب في سوق والذي يتم من خلاله تحديد سعر صرف العملة المحلية في مقابل العملات الأجنبية.

وتظل أسعار صرف العملة العائمة تتغير باستمرار وفق تغيرات العرض والطلب على العملات الأجنبية بالشكل الذي قد يجعلها تتغير عدة مرات على مدار اليوم الواحد.
ويعني التعويم بمعناه البسيط، عدم تحديد سعر عملة دولة معينة وتركه يتحرك ويتغير أمام العملات الرئيسية وفقا لنسبة العرض والطلب. بحيث يؤدي ازدياد الطلب على العملة إلى ارتفاع سعرها والعكس صحيح.
ومن هنا فإن البنوك المركزية لا تستهدف سعر معين لعملاتها المحلية عند اتباعها لنهج التعويم المطلق، بل إن سعر العملة هنا يكون شبيها بسعر الذهب والمعادن الأخرى الذي يخضع إلى التغيير اليومي في الأسواق العالمية، حتى أنه قد يتغير من ساعة لأخرى.
صارت كلمة التعويم شاملة لرجل الشارع العادي دون التقيد بالمصارف المركزية والعاملين بإدارة السياسة النقدية وخبراء المال والاقتصاد والبنوك، وتحديدا في المناطق التي تعاني من بلبلة اقتصادية كما هو الحال في الجزائر ومصر، أو بلبلة سياسية وأمنية مثلما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا.
فقد أشيع عن البنوك المركزية في مثل هذه الدول أنها تشرع في تطبيق نهج تعويم العملة بعد عجزها عن إيقاف التدهور المستمر بعملاتها أمام .

أنواع تعويم العملة:

هناك شكلين من أشكال تعويم العملة:
  • التعويم الخالص: أو كما يطلق عليه التعويم الحر، وهو الحرية التامة لتغيير وتحديد سعر الصرف مع مرور الوقت وفق آلية العرض والطلب وقوى السوق دون تدخل الدولة في شيء سوى أن تتدخل السلطات النقدية للتأثير على سرعة تغير سعر الصرف فقط دون أن تتدخل في الحد من ذلك التغيير.
    ويتم اتباع ذلك النهج الحر لتعويم العملة في بعض البلدان المتقدمة ذات النظام الرأسمالي الصناعي، مثل ، الفرنك السويسري والدولار الأمريكي.
  • التعويم الموجَّه: أو كما يطلق عليه التعويم المُدار، وهو حرية تحديد سعر الصرف وفق آلية العرض والطلب وقوى السوق.وتتدخل الدولة في هذا النوع من أنواع التعويم عبر مصرفها المركزي عند الحاجة إلى توجيه سعر الصرف في اتجاهات محددة مقابل باقي العملات.بحيث يتم هذا الأمر كاستجابة لبعض المؤشرات التي تشمل معدل الفجوة بين العرض والطلب في سوق صرف العملات، التطورات التي تطرأ على أسواق سعر الصرف المماثلة والمستويات الآجلة والفورية لأسعار صرف العملات.
    ويتم اتباع هذا النهج الموجَّه لتعويم العملة في بعض البلدان ذات النظام الرأسمالي إلى جانب بعض البلدان النامية التي يرتبط سعر صرف عملتها بالجنيه الإسترليني، الفرنك الفرنسي (سابقا) أو الدولار الأمريكي أو حتى بسلة من العملات.

كيف ظهرت فكرة تعويم العملة ؟

أدت التطورات الاقتصادية والسياسية في أوائل فترة الستينيات من القرن الماضي إلى بيان ما آل إليه نظام النقد الدولي المبني على اتفاقية بريتون وودز التي تعتمد نظام ثبات أسعار الصرف التي تستند على الدولار الأمريكي الذي يتسم بقابليته للتحويل إلى ذهب دون حدوث تغيير للسعر.
إذ أنه لم يعد يتمكن من ضبط التغيرات الكبيرة المستمرة في أسعار صرف العملات في الدول المشاركة في الاتفاقية.
لذلك، وبعد انهيار هذه الاتفاقية، بدأ التفكير في تعويم العملة حيث أدت اتفاقية سيمشونيان التي أبرمت عام 1971 إلى تعزيز ذلك الأمر.
فزاد سعر أوقية الذهب حتى وصل إلى 38 دولار.
بالإضافة إلى ما نصت عليه الاتفاقية أيضا من إتاحة الفرصة لتغيير أسعار العملات، على ألا يتعدى ذلك 2.25% من قيمتها.
غير أن هذه الاتفاقية لم يقدر لها الاستمرار لفترة طويلة وتعرضت لانتكاسة شديدة، مما أدى إلى اتجاه المسؤولين الاقتصاديين إلى تعويم العملة.
شهدت سياسة التعويم عدة تطورات إلى أن صارت تمثل أهم الأدوات التي تلجأ إليها السلطات النقدية لكي تتمكن من تحقيق أهدافها الاقتصادية.
ويتم تطبيق سياسة تعويم العملة من خلال تنفيذ بعض الإجراءات التدخلية، ومن أهمها:
  • يؤثر التعويم على سوق العملات النقدية عن طريق:
    1. – تأثيره على كل من حركتي العرض والطلب، الأمر الذي يتم من خلال بيع أو شراء العملة المحلية.
    2. – تأثيره على سعر الفائدة، بحيث يتم ذلك الأمر من خلال رفع أو خفض سعر الخصم.
  • تأثير التعويم على حجم التجارة الخارجية: وذلك من خلال تحديد الواردات من الناحية الكمية، أو تعزيز الصادرات.

أسباب تعويم العملة:

  • اختلاف معدلات النمو الاقتصادي بين أهم الدول الصناعية المتقدمة وذلك من خلال ظهور قوى اقتصادية كبرى مثل أوروبا الغربية واليابان والتي صارت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تأثير تباين مستويات التضخم بين الدول الصناعية على أسعار الفائدة، إلى جانب تأثيرها على تغيرات أسعار صرف العملات أيضا.
  • تأثير ارتفاع معدل الإنفاق الأمريكي بما يشمل الإنفاق على الاستثمار الخارجي وتمويل الإنفاق على حرب فيتنام الذي أدى إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات الأمريكي.
  • ازدياد معدل التنافس وتعارض المصالح الذي جرى بين الدول الصناعية المتقدمة.
  • الانهيار الذي لحق بنظام بريتون وودز والذي يرجع إلى افتقار الاقتصاد الدولي إلى السيولة العالمية التي يتيحها تدفق الدولارات الأمريكية إلى الخارج نتيجة عجز الميزان التجاري.
  • تمويل حركات المضاربة الضارية، خاصة عند تمويل سوق الدولارات الأوروبية لحركات المضاربة الضارية التي شهدها الفرنك الفرنسي والجنيه الإسترليني والليرة الإيطالية والمارك الألماني في أواخر فترة الستينات، تأثرا باتساع مجال حركة رؤوس الأموال المستخدمة في المضاربة الشديدة.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هي أبرز الدول التي اتبعت نهج التعويم على مستوى العالم لكي تتمكن من الحفاظ على مستواها التنافسي ودعم توجهاتها الاقتصادية والسياسية.
وقد صدقت اتفاقية صندوق النقد الدولي في شهر مايو من عام 1976 على أن تعويم العملات يمثل مبادرة نحو إصلاح نظام النقد الدولي، وذلك في محاولة منها لمسايرة مثل هذه التطورات الجديدة على المستوى الاقتصادي والسياسي.

علاقة تعويم العملة بالفوركس

ظهرت فكرة الاستثمار في العملات بالتزامن مع بداية ظهور مبدأ التعويم بهدف الاستفادة من فروق أسعار العملات.
حيث بدأ الاستثمار الفعلي في العملات منذ فترة الثمانينيات من القرن الماضي والذي كان مقتصرا على رجال الأعمال والبنوك المركزية فقط.

آلية الإنتربنك:

هي آلية يتم استخدامها لتحديد سعر صرف العملة، والتي يتم من خلالها إلزام البنوك بضرورة إعلان أسعار شراء وبيع العملات بالتبادل وبصورة مباشرة.
ولا يتوفر لأي بنك إمكانية رفض ذلك الأمر طالما أنه خاضع لهذه الاتفاقية.
وتتميز هذه الاتفاقية بالوضوح والتمكن من السيطرة على سعر الصرف تبعا لنسبة العرض والطلب، مع عدم التأثر بشركات الصرافة أو السوق السوداء.
إلى جانب منع هذه الآلية لممارسة المضاربة في سعر العملة بهدف الربح، حيث يقتصر أمر تحديد السعر على قوة العرض وقوة الطلب دون وجود أي زيادة مستمرة أو انخفاض مستمر.

آثار تعويم العملة على اقتصاد الدول

يؤثر تعويم العملة على قيمة النقد المحلي سواء بالارتفاع أو الانخفاض، بما يؤثر على الأسعار، التجارة الخارجية والنمو الاقتصادي بوجه عام.
حيث تختلف هذه الآثار باختلاف وضع البلد الذي يستخدم نظام تعويم العملة.
فتأثيره على البلدان الصناعية المتقدمة يختلف عنه في البلدان النامية.

في حالة تعويم العملة باتجاه ارتفاع سعر صرفها:

إذا ما تسبب تعويم أحد العملات في ارتفاع سعر صرف هذه العملة مقابل باقي العملات، بمعنى ارتفاع سعر تعادلها مع العملات الأجنبية، كان لهذا الأمر تأثيرا سلبيا على حركة الصادرات، وذلك نظرا لارتفاع أسعار  بالنسبة للمستوردين الأجانب، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض الطلب عليها.
وينتج عن ذلك زيادة في الواردات نتيجة لانخفاض أسعار السلع بالنسبة للمستوردين المحليين، وبالتالي يحدث عجز بالميزان التجاري.
والذي قد يؤدي إلى تحفيز رؤوس الأموال المحلية على الإتجاه للاستثمار الخارجي نظرا لتوفر فرصة استبدال وحدة العملة المحلية بعدد أكبر من وحدات العملة الأجنبية، الأمر الذي يكون له أثرا سلبيا على مدفوعات الدولة.
وتتأثر الصناعة المحلية أيضا نتيجة دخولها مجال تنافسي مع الواردات والتي تزداد مع الانخفاض النسبي للسلع الأجنبية بالنسبة للمستوردين المحليين، الأمر الذي يعمل بدوره على إحداث تباطؤ في النمو الاقتصادي وتراجع عملية الإنتاج.
ويؤدي تراجع العملية الإنتاجية إلى زيادة البطالة، مما يُخِلّ بالميزان التجاري.

في حالة تعويم العملة في اتجاه انخفاض سعر صرفها:

يؤدي تعويم العملة باتجاه انخفاض سعر صرفها، أو ما يطلق عليه انخفاض سعر معادلتها مع ، إلى حدوث عكس ما ذُكر من الآثار الاقتصادية المترتبة على رفع سعر العملة.
إلا أنها تختلف في الدول الصناعية المتقدمة عنها في الدول النامية، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب.
من أهمها:
يتسم الطلب الدولي على صادرات البلدان النامية بالمرونة العالية في غالب الأمر.
في حين تكون العملية الإنتاجية لديها ضعيفة نسبيا بما يعيقها عن الوفاء بالطلب الخارجي، هذا إن وُجد بالأساس.
وبالتالي فإنها تلجأ إلى إتمام أغلب صفقاتها الخارجية باستخدام عملات أهم شركائه التجاريين، دون استخدام عملتها المحلية، مما يعمل بدوره على حصر حركة العملة المحلية بصورة كبيرة.

أمثلة واقعية على تعويم العملة

تعد تجربة تعويم العملة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل فترة الثمانينات من القرن الماضي، من خلال اتجاهها نحو تطبيق نهج الفوائد المرتفعة باعتبارها وسيلة لممارسة عملية التعويم وتنفيذها، من أهم وأشهر تجارب نظام تعويم العملة على مستوى العالم.
ففي عام 1980، كان سعر الدولار الوسطي في مقابل المارك الألماني 1=1.81 مارك.
وبحلول شهر مارس من عام 1985، ارتفع حتى وصل إلى 1=3.45 مارك، أي أنه زاد بما يعادل 100%.
إذ كان لهذا النهج النقدي المتبع دور في بلوغ الأهداف المنشودة آنذاك وعلى رأسها جذب رؤوس الأموال للتمويل لسد عجز الميزانية والنفقات المخصصة لحرب ڤيتنام ومشروع حرب النجوم.
غير أن اتباع نهج تعويم العملة أدى أيضا إلى رفع تكاليف الاستثمار الذي تبع ارتفاع سعر الفائدة، مما نتج عنه تضرر المصدرين الأمريكيين نظرا لارتفاع أسعار سلعهم بالعملات الأجنبية، وبالتالي حدث انحسار اقتصادي، إلى أن لجأت الإدارة الأمريكية إلى تطبيق سياسة عكسية.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا في مقابل المارك بما يعادل 1=1.57 في شهر يناير من عام 1988.
إذ أن الدولار الأمريكي شهد الكثير من الاضطرابات الشديدة التي عرضت سعره لمزيد من الانخفاض في مقابل الين الياباني والمارك الألماني.
نتج عن جميع الآثار الهامة المتعلقة بالتعويم التي تم ذكرها، ارتفاع أهمية استخدام السلطات النقدية لهذا النظام لكي تتمكن من تحقيق أهدافها الاقتصادية، وبذلك تتضح أسباب حدوث تقلبات يومية بصورة مستمرة في أسعار صرف العملات وحدوث مثل هذا الاضطراب اليومي الذي نشهده الآن على مستوى العالم.

طريقة تجاوز كلمة المرور أو تغييرها للويندوز

نسيان كلمة المرور الخاصة بك لن يكون أبداً شيء بسيطا ،خصوصا إذا كنت لا تملك أي خلفية تقنية . لكن لحسن الحظ هناك طريقة سهلة لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بنظام ويندوز بجميع اصداراته وبدون ان تفقد بياناتك الخاصة. كل ما تحتاجه أداة بسيطة يمكنك تحميلها اسفل التدوينة ، ومتابعة الشرح التالي لكيفية استعمالها.

الأداة التي سنستخدمها في استرجاع وتغيير كلمة المرور الخاصة بالويندوز تسمى "Passcape Reset Windows Password". بعد تحميل الأداة على شكل ملف "ISO" ، ستحتاج الى برنامج لحرقها على يو اس بي او سي دي او دي في دي ،حسب إختيارك . وانسحك ببرنامج "rufus" فهو سهل وبسيط .

بعد حرق وتهيئة الأداة على يو اس بو او سيدي تذهب الآن إلى جهازك وتقوم باختيار الاقلاع من اليو اس بي ، او سي دي .

وبعد ذلك ستظهر لك واجهة البرنامج .بمجرد تحديد الوضع ، يتم تزويدك بقائمة العمليات المختلفة التي يمكنك القيام بها من اجل معالجة كلمة المرور على جهازك ، ويمكنك اختيار الخيار الاول والنقر على التالي .

و في النافدة الثانية انقر على التالي دون ان تغير شيء .

 الخطوة التالية هي اختيار الحساب الذي تريد تغيير كلمة المرور الخاصة به تم تنقر على التالي :

بعد اختيار المستخدم وفي النافذة الجديدة يمكنك الآن اما تغيير كلمة المرور باخرى جديدة ، في خانة "new password" ، او يمكنك النقر على "Reset/Change" لحفظ ملف كلمة المرور الحالية في يو اس بي من أجل استخدامها واسترجاعها .

لكن انصحك بان تقوم بالاختيار تغيير كلمة المرور واعادة تشغيل الجهاز .



ما هو التضخم؟ .. في بضعة اسطر


بمكنك النظر إلى التضخم من خلال منظورين:
الزيادة المستمرة في تكاليف السلع والخدمات  الانخفاض المستمر في القوة الشرائية للجنيه 

ويعد التضخم، من خلال أي من المنظورين، مناقضا لثبات الأسعار، ويمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تقويض القوة الشرائية لأموالك. وعلى سبيل المثال، يمكنك استخدام الجنيه اليوم في شراء سلع أقل مما كان بإمكانك شرائه به منذ خمس سنوات، وأقل بكثير مما كان بإمكانك شرائه به منذ خمسين عاما. فإذا كان لديك نفس حجم الدخل سنويا، فإن قوتك الشرائية تتقلص تدريجيا.

تؤثر العديد من العوامل على معدل التضخم، بدءا بالظروف الاقتصادية العامة وإنفاق المستهلك إلى السياسة النقدية.

يمكن أن يساعدك الاستثمار على تعويض الآثار السلبية للتضخم من خلال توفير معدل عائد على أموالك أعلى من معدل التضخم.

توفر الودائع البنكية وما يعادلها، بصفة عامة، الحد الأدنى للحماية من التضخم، نظرا لأن العائدات بعد استقطاع أية ضرائب مستحقة لا تكون كافية في المعتاد لتعويض ذلك التضخم إلى حد كبير. وتوفر الاستثمارات ذات العائد الثابت، مثل السندات، حماية أكبر من التضخم؛ ويمكن أن توفر العائدات الأعلى طويلة الأجل، الناجمة عن الأسهم وصناديق الاستثمار، الحماية الأفضل ضد التضخم، رغم أنها قد تقل قيمتها على المدى القصير.

وعلى سبيل المثال، إذا أودعت مبلغ 10 آلاف جنيه في حساب ادخاري بالبنك بفائدة تبلغ 4%، سوف تحقق 20300 جنيه بعد 18 عاما. وإذا بلغ معدل التضخم 4% سنويا، سوف يبلغ حسابك الفعلي 10150 جنيه. وبعد سداد أي ضرائب مستحقة، تكون قوتك الشرائية أقل إلى حد كبير من قوتك الشرائية عند البدء.

 ولكن إذا استثمرت أموالك في محفظة أسهم تمنح فائدا قدره 8% على مدار 18 عاما – عائد واقعي طويل الأجل للأسهم – تحصل على 40 ألف جنيه. وبعد حساب نسبة التضخم، تحصل على مبلغ 20 ألف جنيه أو ضعف ما قد بدأت به.

وكما ترى، يمكن أن يؤثر التضخم تأثيرا كبيرا على عائد استثماراتك. فإذا كنت تتوقع نمو محفظتك، سوف تحتاج إلى الاستثمار في الأوراق المالية التي تحظى بفرصة جيدة لتجاوز معدل التضخم.

تنويع الاستثمارات ومميزاتها


يقصد بتنويع الاستثمارات توزيع أموالك على عدد من ادوات وقنوات الاستثمار بدلاً من استثمارها كلها في مجال او شركة واحدة عملاً بالمثل القائل "لا تضع البيض كله في سلة واحدة"، فأنت مثلاً إذا وضعت أموالك كلها في اسهم شركة واحدة وحدث ان انخفض سعر هذا السهم في البورصة فإن هذا يعني ان قيمة استثماراتك سوف تنخفض.

وسياسة التنويع فى البورصة تعتمد على توزيع الاستثمارات على مجموعة مختلفة من الأدوات المالية كالاسهم والسندات ووثائق صناديق الاستثمار. وكذلك أيضاً التنويع بداخل كل مجموعة، فمثلاً يمكن التنويع بداخل مجموعة الأسهم بحيث يتم توزيع الاموال المستثمرة من خلال شراء أسهم من مختلف القطاعات الاقتصادية .

ولتحقيق أقصى فائدة من التنويع ، لابد أن يتم الجمع بين الأسهم ذات درجة المخاطر العالية والأسهم ذات المخاطر القليلة.

وقد تسأل نفسك، ما هي فائدة التنويع؟

والإجابة على هذا التساؤل بسيطة للغاية تخيل انك تستثمر أموالك في عدد من أسهم الشركات المختلفة، وانخفض سعر احد هذه الأسهم في حين انه في نفس الوقت ارتفع سعر سهم أخر، فيكون نتيجة هذا الارتفاع تعويضك عن انخفاض قيمة استثماراتك بسبب انخفاض سعر السهم الأول .

وتأكد أنك إذا أجدت سياسة تنويع استثماراتك فإنك سوف تستطيع تقليل مقدار المخاطر التي تتعرض لها، وبالتالي تزيد احتمالات تعويض أية خسائر في اوراق مالية ما بالمكسب المحقق في اوراق مالية اخرى.

وبالرغم من النصح بتنويع استثماراتك فنحن أيضاً نحذرك من التنويع اكثر من اللازم لدرجة يصعب معها مراقبة أداء كل هذه الاستثمارات.

العائد والمخاطر والفرق بينهم


هناك مفهوم رئيسي لابد وأن يكون عالقاً في ذهنك طوال الوقت وهو " كلما أردت ان تحقق أرباحاً أكثر من الاستثمار في البورصة، كلما تعرضت لمخاطر استثمارية أكبر". فأنت عندما تقوم ببيع أو شراء أسهم أو سندات أو أي أدوات مالية أخرى فإنك تكون معرض لمخاطر استثمارية ودرجة المخاطر هذه تختلف من أداة مالية لأخرى.

مثلاً فإن الأدوات المالية التي تتوقع منها ربحاً عالياً (مثل الأسهم النشطة) تحتوي على درجة كبيرة من المخاطر .

و يعني ذلك أن سعر السهم قد يرتفع كثيراً (وهذا يعني تحقيق الربح بالنسبة لك) ولكن قد يحدث أن ينخفض السعر كثيراً (وهذه هي المخاطر التي قد تسبب انخفاض حجم أموالك واستثماراتك).

 أما الأدوات المالية التي تتوقع منها ربحاً او عائدا قليلاً (السندات الحكومية مثلا) فإنها تحتوي على درجة اقل من المخاطر (لان تلك السندات تكون مضمونة من الحكومة المصرية).

والآن اسأل نفسك : ما هو الربح الذي تريد تحقيقه ودرجة المخاطر التي تقبل أن تواجهها عند الاستثمار في البورصة على سبيل المثال؟

عزيزي المستثمر، أنت الوحيد الذي يستطيع الإجابة على هذا السؤال.

 أما إذا كنت لا تستطيع أو لا ترغب تحمل مخاطر نقص أموالك المستثمرة فى البورصة. فعليك بالاستثمار في السندات الحكومية وسندات الشركات ووثائق صناديق الاستثمار التى تعمل فى ادوات الدخل الثابت مثلاً ، مع العلم بأن معدل النمو فى استثماراتك سيكون أقل فى هذه الحالة.

العائد والعوامل التي تؤثر فيه:

يتأثر العائد الذى تحصل عليه عن استثمارك لأموالك بعدة عوامل أهمها:

توقيت اتخاذك لقرارك الاستثماري : فأنت حينما تشترى ورقة مالية (سهماً على سبيل المثال) آخذ سعرها فى الارتفاع ستحصل على ربح أعلى منه عند بيعها ، وفي حالة شرائك لذات الورقة المالية فى توقيت آخر يشهد ثبات السعر أو انخفاضه. لذا فتوقيت اتخاذ قرارك الاستثماري يعتبر أهم العوامل التى تؤثر فى العائد الذى تحصل عليه.

المخاطر المحتملة وأنواعها:



هناك العديد من المخاطر التجارية التي قد تتعرض لها أثناء استثمارك لاموالك فمثلاً عند استثمارك لأموالك فى البورصة تكون عرضة لعدد من المخاطر، من اهمها:

 المخاطر الاساسية: يتواجد هذا النوع من المخاطر في كل أنواع الاستثمار. وهي المخاطر المتعلقة بالشئون الداخلية بالشركة وكيفية إدارتها ومواجهة المنافسة. وأفضل طريقة لتقليل هذه المخاطر هي التنويع بمعنى الاستثمار في أكثر من شركة بدلاً من شركة واحدة "لا تضع البيض كله في سلة واحد".
مخاطر السوق: يتعلق هذا النوع من المخاطر بمدى تأثير الظروف الاقتصادية على أداء الشركة مثل التضخم ، البطالة وغيرها من الظروف السياسية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال إذا أصدرت الدولة قراراً بوقف مشروعات المقاولات والإنشاءات فإن هذا يمثل خطراً على سعر سهم شركة تنتج الاسمنت أو حديد التسليح.

مخاطر سعر الفائدة: تؤثر هذه المخاطر على سوق السندات بصورة اكبر من تأثيرها على سوق الأسهم. فمثلاً : بالنسبة لسوق السندات: إذا ارتفعت أسعار الفائدة في السوق فإن السندات الجديدة التي تصدر بسعر الفائدة الجديد تصبح اكثر اغراءا للمستثمرين الراغبين في استثمار اموالهم في سوق السندات للعائد الأكبر المنتظر الحصول عليه وبالتالي تنخفض أسعار السندات القائمة ذات سعر الفائدة الاقل لضعف الطلب عليها بسبب انخفاض العائد عليها مقارنة بالسندات التي تصدر بسعر الفائدة الجديد. اما بالنسبة لسوق الاسهم: إذا ارتفع سعر الفائدة على الودائع بالبنوك، فإن المستثمرين سوف يقومون ببيع أسهمهم وإيداع أموالهم كودائع في البنوك وهذا بالطبع سوف يؤدي إلى زيادة الكميات المعروضة للبيع من الاسهم عن الكميات المطلوب شرائها ما يؤدي الى انخفاض الأسعار في سوق الأسهم.

 مخاطر التضخم: قد يحدث تضخم في سوق ما من الأسواق مثل سوق العقارات . في هذه الحالة فإن المستثمرين يجدون أن معدل ارتفاع أسعار العقارات أعلى من معدل ارتفاع أسهمهم، وفي هذه الحالة يقوم المستثمرون ببيع أسهمهم وشراء العقارات ليستفيدوا من ارتفاع أسعارها. وهذا بدوره يؤدي إلى الانخفاض في أسعار الأسهم.

 مخاطر السيولة: وهي تلك المخاطر التي ترتبط بعدم قدرة المستثمر على بيع أسهمه أو سنداته وتحويلها إلى سيولة نقدية في وقت احتياجك الى اموال نتيجة لعدم وجود طلب عليها.

المخاطر وتقلبات الاسعار

قد يتغير سعر استثماراتك، إلى حد كبير في بعض الأحيان، على مدار يوم أو شهر أو عام. وتختلف هذه الحركة المستمرة، المعروفة باسم تقلبات الأسعار، من استثمار إلى آخر، حيث تكون أسعار بعض الاستثمارات أكثر تقلبا من الاستثمارات الأخرى.

وعلى سبيل المثال، تتقلب أسعار الأسهم وصناديق الاستثمار في الأسهم بصورة أسرع من معظم الاستثمارات ذات العائد الثابت مثل السندات.

ولكن الأمر ليس بمثل هذه البساطة في المعتاد فى سوق الأسهم حيث يتغير سعر الأسهم في الشركات الكبرى العريقة بصورة أبطأ من الأسهم في الشركات الأصغر أو الأحدث.

وتتأرجح أسعار السندات ذات التصنيف المنخفض والعائد المرتفع بنفس معدل تقلب أسعار الأسهم في الأغلب وتوفر بعض الفرص المماثلة للربح والخسارة.

 وتعد تقلبات الأسعار بمثابة أحد مخاطر الاستثمار على المدى القصير. ومع ذلك، فإذا تمكنت من انتظار انقضاء حالات الانخفاض فى الأسعار التي تمر بها الأسواق من حين لآخر، فمن الأرجح أن تستعيد محفظتك الاستثمارية المتنوعة قيمتها، وينتهي الأمر بتحقيق الربح الذى تأمله. وإذا نظرت إلى الصورة الأعم والأشمل، سوف تكتشف أن ما يبدو انخفاضا ملحوظاً في السعر على المدى القصير يتم تعويضه على المدى الطويل. وفي الواقع، فقد تزداد قيمة الأوراق المالية المستثمر فيها على مدار عشر سنوات حيث أن أكثر الاستثمارات تقلبا هي الاستثمارات على المدى القصير.



أي نوع من المستثمرين أنت؟



يتعامل كل فرد مع المخاطر بصورة مختلفة. ويرجع ذلك إلى قدرة البعض على تحمل المخاطر بصورة أكبر من الآخرين.

كلما كنت أصغر سنا، كلما كنت أكثر قدرة بصفة عامة على تحمل مخاطر الاستثمار. ويرجع السبب في ذلك إلى وجود وقت أمامك لانتظار استعادة الوضع السابق حينما يحدث تدهور في الأسواق. ولكن إذا ما تقاعدت أو أوشكت على التقاعد، قد تكون قد خططت أن تعتمد على العائد الناجم عن استثماراتك. ويزيد ذلك من احتمال رغبتك في تجنب مخاطر فقدان أصل رأس المال، حتى إذا ما عرضت نفسك بصورة أكبر لمخاطر التضخم.

ويلعب موقفك في الحياة دورا في حجم المخاطر التي ترغب في تحملها. فإذا كان لديك أطفال سوف يلتحقون بالجامعة خلال السنوات القليلة القادمة أو آباء مسنين يعتمدون عليك من الناحية المالية، قد تحتاج إلى تحقيق المزيد من الاستقرار والعائد الثابت لاستثمارات محفظة أوراقك المالية حتى تتمكن من تغطية تلك النفقات.

وتلعب شخصيتك دوراً هاماً أيضا. حيث يتفق معظم الخبراء على أنه من غير المفيد أن تستثمر أموالك في مجالات استثمارية تصيبك بالعصبية بحيث لا تستطيع النوم أو تجعلك تقوم بالبيع وأنت مصاب بالذعر عند ظهور مؤشرات لأي تدهور. ومع ذلك، فإذا لم تكن تشعر بالارتياح، فإنهم يشجعونك أيضا على التعرف على المزيد من المعلومات حول العائد الذى يتحقق من مجالات الاستثمار طويلة الأجل لمساعدتك على تقبل حد مقبول من المخاطر.

وهناك ثلاثة أنواع من المستثمرين :

المستثمر المحافظ هو المستثمر الذي لا يرغب في تحمل مخاطر كبيرة ويرضى بتحقيق مكاسب وأرباح قليلة
المستثمر المخاطر هو المستثمر الذي يرغب في تحمل درجة كبيرة من المخاطر في سبيل تحقيق أرباح ومكاسب كثيرة
المستثمر المعتدل هو المستثمر الذي يرغب في تحمل قدر متوسط من المخاطر في سبيل تحقيق قدر متوسط من الأرباح والمكاسب

ولكي تعلم أي نوع من المستثمرين أنت ، تستطيع أن تختبر نفسك اختباراً بسيطاً . فقط اجب على السؤال التالي:

تخيل انك وضعت أموالك في استثمار ذو عائد كبير ولكن تحيطه درجة عالية من مخاطر الاستثمار، هل تستطيع أن تسترخي وتنام نوماً عميقاً؟

 • إذا كانت إجابتك "نعم": إذن فأنت مستثمر مخاطر.

 • إذا كانت إجابتك "لا" : فأنت مستثمر محافظ.

 • إذا كانت الإجابة "إلى حد ما" : فأنت مستثمر معتدل.

مؤشر Bollinger Band oscillators للمبتدئين في ثلاث سطور


تقع هذه المؤشرات داخل مستويين او أكثر و تعبر تلك المستويات عن التشبع؛
فالمستوى الأعلى يعرف بمنطقة التشبع الشرائي و هي تدل على قرب انتهاء سيطرة المشترين و بداية سيطرة البائعين
والمنطقة السفلى تسمى بمنطقة التشبع البيعي و هي تدل على قرب انتهاء سيطرة البائعين و قرب بداية سيطرة المشترين
وغالبا ما تكون المعادلات الرياضية للمؤشرات ذات النطاق أكثر تعقيدا من المعادلات الرياضية للمؤشرات ذات خط المنتصف
ومن أشهر المؤشرات التي تتبع تلك المجموعة من المؤشرات نجد slow stock (الاستوكاستيك البطيء) و rsi (مؤشر القوة النسبية) وغيره الكثير.
جميع الحقوق محفوظه لــ مدونة باور | تصميم وتكويد بريمو