جميعنا نعاني من مشكلة ضعف البطاريات، و لا تقلق إذا واجهتك هذه المشكلة
ففي وقتنا الحالي لا يوجد هاتف ببطارية قوية التي تمكنك المستخدم من
الإستفادة منها لمدة أسبوع كامل عند استعمال الهاتف بشكل مستمر، لكن هذا
الوضع سيتغير بفضل هذه الأربع التقنيات التي ستتاح لجميع المستخدمين في
المستقبل القريب.
-1 بطاريات مصنوعة من مادة الغرافين التي تستمر مرتين أكثر من أي بطارية عادية
درست شركة سامسونغ آثار استخدام بطارية من الغرافين على الهواتف الذكية، و
وفقا لأحدث التطورات، يمكن لهذا النوع من البطاريات أن تدوم أكثر، و هذا
لأن المادة المستعملة (الغرافين) لديها ميزة التي قد تزيد من عمر البطارية و
بشكل ملحوظ جدا، و لكن للأسف حتى الآن هي ليست سوى مشروع.
و لهذا النوع من الاستخدام ثلاثة فوائد رئيسية و هي:
البطارية تدوم أكثر ب1.8 مرة خلاف للبطارية العادية
استعمال هذا النوع من البطاريات لا يأثر أبدا على أداء الهاتف الذكي
اعادة شحن الهاتف لا يسبب ضررا على البطارية ولو تركتها متصلة بمنفذ الكهرباء
و أوضحت سامسونغ بأن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير و لن تظهر إلا بعد
سنتين أو ثلاث سنوات من الآن و لذلك فإن أيا من "غالاكسي نوت 5" أو "إس7"
لن يأتي بهذه التكنولوجيا.
-2بطارية ستانفورد ألومينيوم التي تشحن في غضون دقيقة واحدة
تمكن باحثون من جامعة ستانفورد من إنشاء بطارية سريعة الشحن و طويلة الحياة
و بأسعار معقولة، السر؟ بطارية من ليثيوم أيون الألومنيوم التي تصل للشحن
الأقصى في 60 ثانية فقط.
تقنية استخدام الألومنيوم في البطارية بدأت دراستها من وقت طويل، بسبب
انخفاض تكلفتها وعدم قابليتها للاشتعال، ولكن حتى الآن كان من الصعب العثور
على المواد التي تولد ما يكفي من الجهد بعد عدة دورات شحن.
حتى الآن لا نعلم متى ستكون هذه البطارية بحوزة كل المستخدمين أو حتى ما إذا كان هذا المشروع يبقى على قيد الدراسة .
-3 تقنية UBeam التي تتيح للمستخدم إعادة شحن الهاتف الذكي عن بعد
كثيرا ما نسمع عن الشحن اللاسلكي، يمكن لهذه التكنولوجيا أن تكون في
متناول الجميع قريبا، في الواقع أن بعض العلماء كانوا يعملون على مفهوم
الشحن اللاسلكي الجديد و سيكون من الممكن في المستقبل الغير مؤكد، إعادة
شحن الهاتف الذكي الخاص بك من المنزل دون اتصال أو تثبيت وعن بعد كذلك .
هذا الإختراع الذي أخترع من قبل رجل أمريكي 25 سنة، يقوم بإنتاج الطاقة
وتحويلها إلى موجات فوق الصوتية التي ترسل في الهواء ثم يعاد تحويلها إلى
طاقة للوصول للبطارية.
و من الواضح بأن يجب أن يكون الهاتف الذكي على مقربة من مرسل الطاقة، لكن
كما صرح مخترع هذا الجهاز، بأن إذا اكتسبت هذه التقنية شعبية كبيرة سيتم
تثبيت الجهاز في الأماكن العامة و بالتالي أجهزتنا الذكية ستشحن باستمرار و
دون أن نعلم بذلك.
Project Ara -4 الذي يسمح للمستخدم من اختيار حجم البطارية التي يريد
للأسف هذا لن يكون حلا للجميع، في الواقع هذا الجهاز يهدف للأقلية من
المطورين المدربين والمهوسون، مشروع آرا هو أول هاتف مقسم إلى وحدات، في
الواقع هو يعتبر القاعدة التي تضاف إليه وحدات أو قطع مختلفة و التي تتمثل
في المعالج، الكاميرا، الشاشة، البطارية، أو بعبارة أخرى هو هاتف مجمع من
طرف المستخدم و كل قطعة منه قابلة للإستبدال و بسهولة، وبهذا يكون للمستخدم
قرار مواصفات الهاتف الذي يريد أن يمتلك دون التقيد بمتطلبات الشركات
المصنعة.
و في وقتنا هذا لا يمكن التنبأ إذا ما كان هذا المشروع سيلاقي نجاحا أم
العكس، و حسب غوغل فإن هذا الهاتف المقسم إلى وحدات سيبدأ حياته في جزيرة
بورتو ريكو قبل أن ينتشر لاحقا إلى الأسواق الأخرى.
أي من هذه التطورات التكنولوجية تفضل؟ هل تعتقد بأنه في يوم من الأيام سنتقدم بخطوة كبيرة بالنسبة لتكنولوجية البطاريات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق