تدرس مؤسسة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لإنتاج السيارات الآثار المحتملة للعقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، وعواقب ذلك على أنشطتها هناك.
وقالت المؤسسة بعد طرح سؤال عليها: "فولكس فاجن متمسكة بالقوانين الوطنية والدولية ومتمسكة بنظم التصدير".
وأضافت المجموعة "لذلك تراقب فولكس فاجن تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في إيران والمنطقة مراقبة تامة، ونحن نراعي أيضا الآثار المحتملة لإعادة العقوبات
الأمريكية على إيران".
وكان السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينيل كتب من قبل على موقع تويتر: "أبلغتنا فولكس فاجن أنها ستطبق العقوبات الأمريكية على إيران"، ولم تعقب فولكس فاجن بصورة أوضح على ما كتبه جرينيل.
كان جرينيل طالب عقب توليه مهام منصبه كسفير للولايات المتحدة في برلين مطلع العام الجاري بسحب الاستثمارات الألمانية من إيران، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة، وطالب على أثرها إريك شفايتسر رئيس الغرفة التجارية والصناعية الألمانية الحكومة الألمانية بتأمين صفقاتها مع إيران.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد بدأت في الشهر الماضي تطبيق الحزمة الاولي من العقوبات الاقتصادية على ايران بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وسوف تبدأ الحزمة الثانية في شهر نوفمبر المقبل.
ورفضت الولايات المتحدة إعفاء الشركات التي تتعامل مع ايران من العقوبات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق